يقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمعلومات عن معلم أيمن وأي فرد آخر مسؤول عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في 5 يناير/كانون الثاني 2020 على مطار ماندا باي في كينيا. منشأة ماندا باي هي قاعدة عسكرية لقوات الدفاع الكينية تستخدمها القوات المسلحة الأمريكية لتوفير التدريب ودعم مكافحة الإرهاب لشركاء في شرق أفريقيا وللاستجابة للأزمات ولحماية المصالح الأمريكية في المنطقة.
في ساعات ما قبل الفجر، أطلق مسلحو حركة الشباب قذائف هاون على مواقع كينية وأمريكية داخل القاعدة. وفي الوقت نفسه، أطلقوا قذائف صاروخية وأسلحة صغيرة على مطار خليج ماندا المجاور. قُتل طياران متعاقدان مع وزارة الدفاع الأمريكية، وكليهما مواطنان أمريكيان، عندما أصيبت طائرتهما العسكرية بقذائف آر بي جي على مدرج المطار. ونجا مقاول ثالث من وزارة الدفاع، وهو أيضا مواطن أمريكي، من الانفجار بعد أن أصيب بجروح خطيرة. وقتل متخصص في الجيش الأمريكي كان يعمل كمراقب للحركة الجوية في تبادل إطلاق النار اللاحق وأصيب مواطنان أمريكيان آخران من أفراد الخدمة.
وفي شريط فيديو نشرته لاحقا وكالة شهادة الرسمية التابعة لحركة الشباب، أعلن متحدث باسم الحركة مسؤوليته عن الهجوم.
وكان معلم أيمن، قائد جيش أيمن، وهي وحدة تابعة لحركة الشباب تشن هجمات وعمليات إرهابية في كينيا والصومال، مسؤولا عن التحضير لهجوم كانون الثاني/يناير 2020. في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية أيمن كإرهابي عالمي محدد بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.
حركة الشباب – الفرع الرئيسي لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا – هي مسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية في كينيا والصومال والبلدان المجاورة التي أودت بحياة الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم مواطنين أمريكيين. صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حركة الشباب كمنظمة إرهابية أجنبية وصنفتها كذلك بشكل خاص على أنها منظمة إرهابية عالمية في مارس/آذار 2008. وفي نيسان/أبريل 2010، أدرجت لجنة العقوبات الصومالية التابعة لمجلس امن الأمم المتحدة حركة الشباب أيضا كمنظمة ارهابية عملا بالفقرة 8 من القرار 1844 (2008).