يعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات عن صالح العاروري، المعروف أيضا باسم صالح محمد سليمان العارور وصالح سليمان. العاروري أحد مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017 انتُخِب صالح العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
يتولى العاروري إدارة العمليات العسكرية لحماس وتمويلها في الضفة الغربية، وتبين ارتباطه بعدة هجمات إرهابية، وعمليات خطف واختطاف. وفي عام 2014 أعلن العاروري مسؤولية حماس عن الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 12 يونيو/حزيران 2014 وجرى فيه خطف ثلاثة مراهقين إسرائيليين وقتلهم بالضفة الغربية، ومن بينهم نفتالي فرينكل الذي حمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية معا. وأشاد العاروري علنا بجرائم القتل على أنها “عملية بطولية”.
في 10 سبتمبر/أيلول 2015، صنَّفت وزارة الخزانة الأمريكية العاروري بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة. ونتيجة لهذا التصنيف، ومن بين العواقب الأخرى، تم حظر جميع ممتلكات العاروري، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وتم منع الأمريكيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع العاروري. بالإضافة إلى ذلك، يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمد عن علم، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهما لحركة حماس التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية.