يقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمعلومات توصل الى تحديد هوية أو موقع أي شخص أجنبي، بما في ذلك أي كيان أجنبي، شارك أو يشارك عن علم في التدخل في الانتخابات الأمريكية بالإضافة إلى معلومات تؤدي إلى منع أو إحباط أو إيجاد حل إيجابي لحسم أي فعل من أفعال التدخل الأجنبي في الانتخابات.
سيّد مهدي هاشمي توغرولجردي هو موظف في إمينيت باسارغاد التي مقرها إيران. كموظف في هذه الشركة السيبرانية، شارك توغرولجردي في حملة منسقة حاولت التدخل في الانتخابات الأمريكية.
قادت شركة السيبرانية الإيرانية إمينيت باسارغاد، المعروفة سابقا باسم إليانيت غوستار وشركة نيت بايغارد سامافات، محاولة للتأثير على الانتخابات استهدفت الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2020.
بدءا من أغسطس/آب 2020، أجرى ممثلو إمينيت باسارغاد حملة متعددة الأوجه استهدفت الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كجزء من هذا الجهد، حصل الممثلون على معلومات شخصية للناخبين الأمريكيين من موقع انتخابي واحد على الأقل في الولاية وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني تهديدية لتخويف الناخبين وابتكروا ونشروا مقطع فيديو يحتوي على معلومات مضللة تتعلق بنقاط ضعف تصويت مزعومة لا أصل لها وحاولوا الوصول بدون إذن إلى مواقع الويب الخاصة بالتصويت في العديد من الولايات ونجحوا في الوصول غير المصرح به إلى شبكة كمبيوتر لشركة إعلام أمريكية. ادعى ممثلو إمينيت باسارغاد الانتماء إلى براود بويز في جوانب ترهيب الناخبين والتضليل الإعلامي للحملة.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية توغرولجردي بموجب الأمر الرئاسي 13848 لمحاولته التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لسنة 2020.
يجب على أي شخص لديه معلومات عن سيّد مهدي هاشمي توغرولجردي أو الكيانات المشاركين معه والأفراد المرتبطين بالتدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية أو أي من هؤلاء الاتصال بمكافآت من أجل العدالة عبر قناة التواصل للتبليغ المستندة إلى متصفح تور على: he5dybnt7sr6cm32xt77pazmtm65flqy6irivtflruqfc5ep7eiodiad.onion (يلزم تنزيل متصفح تور)
